وذكر بلاغ للمنظمين أن هذا الموعد الاقتصادي، الذي ينظم تحت شعار "نخيل التمر، رافعة للتشغيل ودعامة لاقتصاد الواحات"، يتضمن "برنامجا غنيا وأنشطة متنوعة تشمل محاضرات وورشات علمية وتعليمية وعروض فولكلورية، وحصص لتذوق المنتجات المحلية وبعض المسابقات".
وأشار المصدر ذاته إلى أنه سيتم، على هامش الملتقى، تنظيم جولات استكشافية للزوار تبرز تنوع وثراء المنطقة، مضيفا أن الورشات ستتطرق إلى مواضيع تهم التقنيات الحديثة والري بتقنية النانو، وتقنيات تثمين المنتجات الثانوية لنخيل التمر، والتبريد والطاقة الشمسية.
وأكد البلاغ أن الملتقى سيضم ثمانية أقطاب موضوعاتية، تتوزع بين قطب الجهات، وقطب المؤسساتيين والشركاء، والقطب الدولي، وقطب اللوازم الفلاحية والخدمات، وقطب رحبة التمر، وقطب المنتوجات المحلية، وقطب الآلات الزراعية وفضاء للعروض الثقافية.
ومن المنتظر أن يتم تخصيص فضاء المعرض الثقافي للواحات في المملكة، ومساحة موضوعاتية للمقاولات الناشئة، "ما يمنح للفلاحين الشباب منبرا لعرض مشاريعهم وابتكاراتهم".
ويتوقع المنظمون أن يستقطب الملتقى أزيد من 80 ألف زائر، فضلا عن أكثر من 200 عارض و15 بلدا أجنبيا، حيث سيشكل الملتقى فرصة لإظهار مدى انخراط جميع الفاعلين في تطوير قطاع التمور، مع التذكير بالدور المحرك لهذا النشاط في اقتصاد الواحات وفي الترويج وخلق فرص الشغل.
ويهدف هذا الملتقى، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى تسليط الضوء على الدور الرئيسي لقطاع زراعة التمور في تنمية اقتصاد الواحات ودعمه لتطوير فلاحة منصفة ومستدامة في المغرب.
ويشكل هذا الملتقى، الذي تنظمه وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بشراكة مع جمعية المعرض الدولي للتمر بالمغرب والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان وشركاء آخرين، مناسبة للتعريف بتمور جهة درعة-تافيلالت وبحث سبل تسويقها محليا ووطنيا.