وبموجب هذا الاتفاق، الذي تم توقيعه على هامش الدورة الثانية للمعرض الدولي للدواجن "بولتري أفريكا 2019" يلتزم الطرفان بتقاسم خبراتهما في مجال تربية الدواجن من خلال المساعدة الفنية وتبادل الممارسات الجيدة وبناء القدرات.
ويأتي توقيع هذه المذكرة نظرا للأهمية التي يوليها البلدان للتعاون الثنائي في مجال الفلاحة، والذي شهد طفرة نوعية منذ إطلاق برنامج الشراكة الفلاحية بين المغرب ورواندا خلال الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس إلى رواندا عام 2016.
وقال العلوي في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء بالمناسبة، إن الفدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن تضع تطوير التعاون مع البلدان الإفريقية في صلب اهتماماتها، مضيفا أن المغرب بلد يزخر بمؤهلات كبيرة في قطاع الدواجن، ويأمل في تقاسم تجاربه وخبراته في المجال مع شركائه الأفارقة.
وأضاف أنه "إذا كان استهلاك لحوم الدواجن في المغرب كمعدل سنوي يناهز 20 كلغ لكل فرد، فإنه لا يتعدى 2 كلغ في إفريقيا"، مؤكدا استعداد المغرب لتقاسم خبراته في هذا المجال مع رواندا وشركائها من الدول الإفريقية.
من جهة أخرى ، قال المسؤول ذاته إن أكثر من 500 مرب ومهني إفريقي استفادوا من تكوين بالمركز التقني البيمهني لتنمية سلاسل الإنتاج الحيواني بعين الجمعة بالدار البيضاء، منذ افتتاحه عام 2015 من قبل الملك، مضيفا أن "رواندا يمكن أن تستفيد من التدريب في هذا المركز بموجب الاتفاقية الموقعة".
من جانبه، أشاد رئيس جمعية صناعة الدواجن الرواندية بتوقيع هذه المذكرة، معربا عن رغبة بلاده في الاستفادة من تجربة المملكة، الغنية في مجال تربية الدواجن.
ويهدف برنامج الشراكة الفلاحية بين المغرب ورواندا، إلى تعزيز التعاون التقني في مجالات البنية التحتية المائية للري وصحة الأصناف الحيوانية.