وقال مصدر من الجماعة لـLe360، إن المداخيل عرفت ارتفاعا ملموسا في الآونة الأخيرة خاصة بعد شن السلطات المحلية وباقي الأجهزة المعنية حملة واسعة لتحرير الملك العمومي، مضيفا أن عائدات السوق الأسبوعي هي أيضا ستعرف تحسنا كبيرا بعد أن شهد تراجعا مهولا نتيجة انتشار تجارة الرصيف وظهور أسواق عشوائية وسط المدينة.
وأورد المصدر ذاته أن عددا من التجار المستفيدين من الاحتلال المؤقت للملك العام كانوا قد استصدروا تراخيصهم من الشباك المعني بذلك منذ بداية شروعهم في مشروعهم إلا أنهم تواروا عن الأنظار ولم يعودوا يؤدوا ما بذمتهم من ديون الجماعة، قبل أن يتحسسوا أن مطرقة التحرير ستشملهم هم أيضا ما دفعهم إلى الإسراع بأداء المستحقات.
جدير بالذكر أن السلطات المحلية ومصالح الجماعة والأمن الوطني كانت قد باشرت حملة تحرير واسعة بالمدينة، أسفرت عن حجز عدد من السلع والبضائع المعروضة على الرصيف من طرف الباعة الجائلين، كما عرفت العملية اصطدامات عنيفة بين الجانبين انتهت باعتقال مجموعة من الباعة المتجولين ومتابعة بعضهم أمام القضاء بتهمة عرقلة عمل السلطات الذي يكفله القانون وعدم الامتثال لأوامرها، بينما ندد المتضررون بما أسموه "الفرزيات" في إشارة إلى عدم مصادرة سلع أصحاب المقاهي والمطاعم والمتاجر المحتلة للملك العمومي.