وأكد وزير الصحة، اليوم الخميس، على هامش المناظرة الوطينة الأولى للتنمية البشرية، أن هذه الاتفاقية تهدف إلى "تقليص معدل وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة بالوسط القروي"، وكذا "وضع منظومة للصحة الجماعاتية تمكن من تقريب الرعاية إلى الساكنة".
كما تهدف الاتفاقية، إلى "خلق منهجية قطاعية وإدارية تركز بالأساس على سوء التغذية، ومحاربة تأخر النمو عن الأطفال وسوء التغذية".
ونطلقت، اليوم، بالصخيرات، أشغال الدورة الأولى للمناظرة الوطنية للتنمية البشرية، التي تنعقد تحت شعار "تنمية الطفولة المبكرة، التزام من أجل المستقبل".
المناظرة التي تعرف حضور 600 مشارك يمثلون المؤسسات والهيئات الوطنية والدولية والمجتمع المدني والجماعات الترابية والقطاع الخاص، تسعى بالأساس إلى "تحسيس كافة الأطراف المعنية بالرهانات المرتبطة بتنمية الطفولة المبكرة وكذا تبادل الآراء حول تصور المبادرة والمقاربة التي تنهجها في هذا الإطار للمساهمة في النهوض بهذه الفئة، وخاصة من خلال إبراز الدور الفعال للاستثمار في الطفولة المبكرة في تنمية الرأسمال البشري وإعداد الأجيال الصاعدة".