وقالت الوزيرة في حكومة العثماني، في تصريح لـLe360، إن الحملة مكنت من تحسيس وتوعية المواطنين بضرورة الحفاظ على نظافة المجالات والفضاءات، وكذا نظافة محيطهم بتنظيف مكان الذبح وجمع مخلفات الذبيحة في أكياس مغلقة وعدم رمي هذه المخلفات في قنوات الصرف الصحي.
كما مكنت الحملة من جمع فرز جلود الأضاحي بكبريات المدن المغربية، مضيفة أنه «لأول مرة تظافرت الجهود للإستفادة من الثروة الجلدية»، مردفة أن الحملة «نجحت بتعاون مع جميع القطاعات الحكومية بما فيها الجماعات الترابية وكذا فيدرالية الصناعات الجلدية، لتحديد نقط لجمع وفرز وتثمين جلود الأضاحي».
وتابعت الوزرة أن الاستعداد القبلي مكن من نجاح الحملة الوطنية «عيد مبارك نظيف»، وكذا تجاوب المواطنين مع الحملات التحسيسية التي سبقت عيد الأضحى.
من جهته، أكد حميد بن غريضو، رئيس فدرالية الصناعات الجلدية، في تصريح لـLe360، أن المواطنين تجاوبوا «بشكل جيد» مع الحملات التحسيسية الخاصة بفرز الجلود، مشيرا إلى أن أغلب المواطنين أعدوا الجلود بتمليحها وعرضها للشمس حتى تكون جاهزة في نقط التجميع.
وكانت الوزيرة، قد أكدت المغرب يخسر سنويا ما يقارب 7 مليار سنتيم بسبب إهمال جلود الأضاحي التي يتم استغلال فقط 15 في المائة منها وضياع 85 في المائة.
وكانت كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، قد أطلقت، الشهر المنصرم، الحملة الوطنية «عيد مبارك نظيف»، وذلك بتعاون مع فيدرالية الصناعات الجلدية ومجموعة من القطاعات الحكومية والجماعات المحلية وشركات التدبير المفوض لجمع النفايات وجمعيات المجتمع المدني.
وتهدف هذه الحملة إلى «تحسيس وتوعية المواطنين بضرورة الحفاظ على نظافة المجالات والفضاءات، ونظافة محيطهم؛ بتنظيف مكان الذبح، وجمع مخلفات الذبيحة».