وبهذا الخصوص نشر بورحيم تدوينة عبر حسابه الشخصي على فايسبوك، عبر فيها عن أسفه تجاه البيضاويين حول موضوع الحافلات الجديدة.
وقال بورحيم في تدوينته: "للأسف الحافلات الجديدة قد لا تكون جاهزة لنقل المواطنين البيضاويين يوم فاتح نونبر 2019، أي عند انتهاء عقد التدبير الحالي.. تدبير مؤسسة التعاون بين الجماعات للملف، تدبير فاشل وارتجالي".
وأضاف: "طلب العروض المتعلق بشراء الحافلات و كذلك الخاص بالاستغلال يعاد و يؤجل لعدة مرات.. سبق أن اقترحت أثناء دورة مؤسسة التعاون منذ شهور، خلق شركة للتنمية المحلية حتى نكون جاهزين لأي طارئ و تدبير المرحلة الانتقالية بدون مشاكل. ولكن اقتراحي للأسف لم يقبل."
وأشار بورحيم إلى أن وبصفته نائبا لرئيس جماعة الدارالبيضاء المفوض له قطاع النقل الحضري، لا معلومات لديه ولا قرارات له منذ نقل هذا الاختصاص إلى مؤسسة التعاون، موضحا أن كل معلوماته حول هذا الملف يستقيها من الصحافة.
واختتم بورحيم تدوينته: "مسؤوليتي الأخلاقية والسياسية تجاه البيضاويين تحتم علي أن أنبه إلى خطورة الوضع وما قد يشكله هذا الغموض والارتجالية من صعوبات على تنقل المواطنين يوم فاتح نونبر 2019".
حري بالذكر أنه كان من المفترض أن يتم فتح الأظرفة الخاصة باقتناء 700 حافلة جديدة في الـ23 من يوليوز الجاري، بيد أن مؤسسة التعاون الجماعي أجلت ذلك إلى شتنبر المقبل.