وصف البرلماني والقيادي في تحالف فيدرالية اليسار الديمقراطي، مصطفى الشناوي، في تصريح لـLe360، وضعية النقل الحضري بالعاصمة الاقتصادية بـ«الكارثية»، داعيا إلى «عودة النقل العمومي بالحافلات لوكالات عمومية هدفها الأسمى راحة المواطنين، وذلك عبر وكالة مستقلة جديدة».
وسجلت دراسة حول النقل الحضري، قدمتها فيدرالية اليسار الديمقراطي، أمس الثلاثاء، أن شركة «مدينة بيس»، أنه «منذ التوقيع على عقد التدبير المفوض شهر نونبر من سنة 2004 والبيضاويون يعانون من تردي جودة النقل العمومي بالحافلات، وستستمر معاناتهم مع هاته الخدمة الأساسية العمومية في حالة لم يطرأ أي تغيير على نمط التدبير الحالي»، مضيفة أنه «خلال هاته المدة التي تصل الى 15 سنة، استفادت شركة مدينة بيس من دعم وإعانات عمومية تجاوزت 700 مليون درهم دون أدنى احترام لدفتر التحملات الذي يشترط جودة الخدمة وسلامة الركاب».
وأكدت الدراسة، أن الشركة المذكورة، تمارس الخدمة بالنسبة لـ75 خطا فقط من أصل 154 خطا، ينص عليه عقد التدبير المفوض، أي ما يشكل غطاء 45 في المائة، من الشبكة المخطط لها، منذ نونبر 2004.
كما يصل عدد الحافلات التي تجوب العاصمة الاقتصادية 866 حافلة فقط، مقابل التزام تعاقدي بـ1207 حافلات، منها 770 حافلة قديمة ومستعملة، في مخالفة لعقد التدبير المفوض الذي ينص على نشر حافلات جديدة يصل عمرها كأقصى حد 7 سنوات.