ويهدف هذا المشروع، حسب بلاغ صحفي للمؤسستين، إلى إعطاء دفعة جديدة للشراكة التي تربط المؤسستين منذ 2007 والتي بلغت أوجها سنة 2013، عبر خلق المركز السوسيو-تربوي لعينحرودة.
وقد تم تجديد هذه الشراكة عبر توقيع اتفاقية جديدة للفترة 2019-2022 بمقاربة مبتكرة، بهدف وضع حلول ملموسة وملائمة للمشاكل السوسيو-اقتصادية الحقيقية التي عبر عنها سكان المنطقة. يضيف البلاغ.
وتؤكد مؤسسة «سمارت» على لسان رئيسها أنطوان دوثيل دو لا روشير، أنه: « من خلال هذا المشروع، تؤكد مؤسسة «سمارت» التزامها لفائدة الساكنة المحلية، عبر منح مواكبة مناسبة تنبني على الحاجيات المعبر عنها من طرف سكان عين حرودة. و تطمح هذه الحاضنة، وهي نتاج لتعاون وثيق مع الفاعلين الجمعويين المحليين، لأن تشكل فضاء للتنمية المشتركة مفتوحا على محيطه ورافعة للتنمية السوسيو-اقتصادية».
كما تم القيام بدراسة ميدانية مكنت المؤسستين من الوقوف على المؤشرات الاجتماعية و الاقتصادية الرئيسية لجماعة عين حرودة.
وترتكز الحاضنة الاجتماعية «SMarT Initiatives» على مقاربة عقلانية ومبتكرة، حيث أُنجز تشخيص دقيق لتطلعات الساكنة، بتشاور مع سكان الجماعة وكذا الفاعلين المحليين في المجتمع المدني، سعيا منا لاستهداف أفضل للأعمال المطلوب إنجازها. تتمحور الأولويات المعبر عنها حول إشراك المقاولات الواقعة بحدود الجماعة في إدماج الشباب وتعزيز كفاءات التمكين الاقتصادي ومنظومات الدعم السوسيو-اقتصادي ومرافقة حاملي المشاريع وكذا الاستماع والتوجيه السوسيو-مهني.
وحددت «SMarT Initiatives» أربعة محاور لبرامجها، استجابة لهذه الحاجيات، وهي:
- الإدماج الاقتصادي عن طريق مسارين وهما، قابلية التشغيل وروح المقاولة؛
- الإدماج الاجتماعي عن طريق برنامجين وهما، الأعمال المواطنة وعمليات التحسيس؛
- الاستماع والتوجيه، حيث ستُخلق خلية دائمة خاصة بهما؛
- عمليات تنسيق مجالية.
من جهته، صرح جمال بلحرش، رئيس مؤسسة زكورة: « وضعت مؤسسة زكورة تجربتها في تطوير المشاريع السوسيوـاقتصادية في قلب شراكتها مع مؤسسة "سمارت" لإتاحة فرصة الاستفادة من برامجنا التكوينية بمنطقة عين حرودة لمئات الأشخاص. نحن سعداء بإعطاء دفعة جديدة لشراكتنا عبر هذا المشروع الذي سيقدم حلولا ملموسة للإشكاليات الحالية لساكنة المنطقة».