وعين السقاط خلفا لأحمد رحو، الذي عين، في فبراير الماضي، سفيرا للمملكة بالاتحاد الأوروبي.
سقاط من مواليد مدينة مكناس سنة 1964، مهندس وخريج المدرسة الوطنية العليا للإلكترونيك والمعلوميات والراديو والاتصال ببوردو. سقاط يحمل معه خبرة 30 سنة في الميدان البنكي والمالي منها 10 سنوات ببنك القرض العقاري والسياحي.
قبل تعيينه خلال المجلس الوزاري، شغل سقاط منصب مدير منتدبا بالمصرف المغرب. «لطفي سقاط من العارفين ببنك CIH ولديه جميع المؤهلات والخبرات للقيام بمهمته الجديدة»، يقول أحمد رحو، المدير العام السابق للقرض العقاري والسياحي في تعليق لـLe360 بعد تعيين لطفي سقاط.
قبل وصوله إلى القرض العقاري والسياحي، قضى سقاط مسارا مهنيا غنيا بمصرف المغرب، حيث شغل عدد من المناصب بمديرية الاستغلال والمعلوميات وكذا مدير مركزي للتصنيع.
باعتباره الرجل الثاني بالقرض العقاري والسياحي، لطفي سقاط كان دائما التواجد مع أحمد رحو خلال جلسات تقديم النتائج الموسمية للبنك المذكور.
لطفي سقاط ينشط كذلك في المجال الجمعوي من خلال عمله في فيدرالية القطاعات المصرفية والمالية والتي يرأسها منذ سنة 2015، بعدما تم إعادة انتخابه، في أكتوبر الماضي، على رأس هذه الفيدرالية التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، حيث حصل على 95 في المائة من الأصوات المعبر عنها.
وكان للمدير العام الجديد للقرض العقاري والسياحي، مساهمة مهمة في إعداد الاجتماع الثلاثي للاتحاد العام لمقاولات المغرب وبنك المغرب وتجمع مهنيي البنوك بالمغرب والتي ترأسها والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، في الـ18 أبريل الماضي، والتي خصصت لمناقشة ملف تمويل الشركات.
وخلال اجتماع أخير للمجلس الوطني للمقاولة، المنعقد في الـ23 ماي الماضي، استعان رئيس «الباطرونا»، صلاح الدين مزوار بلطفي سقاط للرد على أسئلة أحد أعضاء المجلس الوطني للمقاولة بخصوص أسباب رفض البنوك الكشف عن التصنيفات في حالة رفض ملفات الاقتراض، «بالنظر إلى الجواب الذي قدمته، فأنت أصبحت جاهزا للذهاب إلى الحكومة»، قال صلاح الدين مزوار والذي على ما يبدو أعجب بالمؤهلات المهنية والانسانية للمدير الجديد لبنك القرض العقاري والسياحي.