وأكد عدد من البائعين بالجملة ونصف الجملة بالسوق المذكور، في تصريحات مختلفة لـle360، أن الأسعار انخفضت لمستويات معقولة مما جعل الأسواق المحلية سواء بأكادير الكبير أو بباقي مناطق المغرب، تعرف استقرارا متواصلا بعد أن شهدت قُبيْل دخول شهر رمضان، ارتفاعا صاروخيا خاصة البصل وبعض الفواكه.
وأضافت المصادر ذاتها أن جميع أنواع الخضر والفواكه أصبحت اليوم متوفرة بالشكل والجودة المطلوبة بمختلف الأسواق، بينما اشتكى بائعو البطيخ الأحمر من كساد السوق الشيء الذي حتَّم على بعضهم، على حد قولهم، مغادرته لقلة الطلب وتضرر آخر بسبب الشمس الحارقة التي تعرفها مجموعة من المناطق المعروفة بزراعته كما هو الشأن بالنسبة لـ"دلاح" زاكورة.
وأشار المهنيون إلى أن الأثمنة الحالية أصبحت في متناول المواطن، فعلى سبيل المثال، يقول مسرار النغيمي، بائع الخضر بالجملة، في حديث مع موفد Le360، إن صندوق واحد من الطماطم انخفض ثمنه من 80 درهما إلى 60 درهما ونفس الشيء بالنسبة لبعض أنواع الخضر الأخرى، مؤكدا أن ذلك من شأنه أن يضمن مرور بقية أيام رمضان على أسعار مناسبة تخدم بالأساس القدرة الشرائية للمستهلك.