وقال بعض مهنيي القطاع السياحي لـle360، إن حرمان أكادير من اللواء الأزرق السنة الماضية كان له وقع سلبي على السياحة بالرغم من الأرقام الصادرة في كل مرة من المجلس الجهوي للسياحة بأكادير، مؤكدين أن الأسباب التي تجعل المدينة لا تحصل على هذه العلامة الدولية التي تمنحها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، ليست أمرا في غاية الصعوبة إن تظافرت جميع جهود المتدخلين لتجاوزها من أجل مصلحة المنطقة باعتبارها تعتمد بالأساس على هذا القطاع لانعاش اقتصادها.
وأوضح، محمد باكيري، النائب الأول لرئيس جماعة أكادير، في تصريح لموفد le360، أن المعايير الدولية تتطلب توفر شاطئ المدينة على جودة مياه ممتازة، مضيفا أن استمرار وضعية النقط الشاطئية الخمسة التي أخذت منها التحاليل السنة الماضية، على حالها، خلال الموسم الحالي، دفع بالمجلس إلى التريث قليلا موازاة مع صرامة الجهات المسؤولة عن منح اللواء للشواطئ التي تستحق من خلال جودة مياهها.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن الجماعة حريصة على نيل اللواء الأزرق بعد أن تتحقق الشروط اللازمة لذلك، مؤكدا أن الاعداد للموسم الصيفي يسير على قدم وساق بتنسيق وتعاون مع كافة المتدخلين المعنيين بهذا المرفق الذي يستقطب سنويا مئات الآلاف من الزوار القادمين من مناطق مختلفة من المغرب ومن خارج المملكة.
