ويعاني مرتادو "الطرامواي" خلال هذه الأيام من إزدحام خانق وسط عربات "الطرام"، بسبب تغيير وثائر الرحلات، خاصة في أوقات الذروة التي تتزامن في هذا الشهر مع الساعة الثامنة إلى التاسعة والنصف، ثم الساعة الرابعة حيث يخرج المستخدمون والموظفون من مقرات عملهم.
ولهذا الغرض خرجت كاميرا Le360 لرصد معاناة مستعملي وسيلة النقل هاته مع مشكل الاكتظاظ وتغيير مواقيت رحلات "الطرام", إذ أصبحت كلمة نقل مرادفا للمشقة والمعاناة بالنسبة للعديد من البيضاويين خلال هذا الشهر بشكل خاص.
تصوير ومونتاج: عادل كدروز
هذا وعاش ركاب "الطرامواي" لحظات عصيبة، أول أمس الخميس، إذ احتل العشرات من المواطنين سكة "الطرام" المتواجدة بمحطة عبد المومن، ومنعوا القاطرات من استئناف سيرها العادي، كنوع من الاحتجاج لدفع مسؤولي الشركة إلى إيجاد حلول سريعة لهذه المشكلة، التي تظهر كل سنة مع حلول هذا الشهر الفضيل.
تجدر الإشارة إلى أن عددا ركاب الطرام وصل إلى أكثر من 157 مليون شخص، منذ انطلاق خدماته سنة 2013، وفق إحصائيات شركة "كازا ترام".