وذكر بلاغ للوزارة المذكورة، أنه "هناك عدة عوامل تقف وراء الزيادة في أسعار البصل، فزراعة البصل الشتوي تتواجد بشكل أساسي في المناطق البورية التي تأثرت سلبا بسبب النقص في التساقطات المطرية، ولا سيما خلال شهري يناير وفبراير"، مستدركا أنه "خلال هذه الفترة أدت الظروف المناخية غير الملائمة في مناطق إنتاج البصل الشتوي، وخاصة في الشاوية ودكالة وبدرجة أقل في سايس وزعير، إلى انخفاض بنسبة 33 ٪ من الإنتاج".
وأشار المصدر ذاته، إلى أن تسويق البصل الأخضر يقترب من نهايته في ماي، مضيفا أن شهر أبريل يصادف أيضا نهاية حملة تسويق وتخزين البصل الجاف للموسم الماضي، وبدء موسم الحصاد الجديد.
وأورد البلاغ، أن هذه الفترة تتزامن هذه السنة مع بداية شهر رمضان والذي يشهد ارتفاعا في طلب الأسر من هذه المادة، "فقد عرف السوق اضطرابا بسبب عدم التوازن بين العرض والطلب، مما انعكس على وضعية الأسعار، التي تتراوح مستوياتها حاليا بين 5 و 6 درهم للكيلوغرام بالنسبة للبصل الطازج، بارتفاع 50٪ مقارنة مع السنة الماضية".
وأردف المصدر ذاته، أن الارتفاع الأهم تم تسجيله بالنسبة للبصل الجاف الذي يشارف مخزونه على الإنتهاء والمتواجد بكميات قليلة في السوق، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعاره.
وتوقعت الوزارة أن تعود الأسعار إلى وضعها الطبيعي مع الدخول التدريجي لإنتاج البصل من الموسم الحالي، والتباطؤ في الطلب من طرف الأسر بعد الأيام الأولى من شهر رمضان.