ووفق ذات المؤشر، فقد احتل المغرب الرتبة 47 ضمن المساهمة في العلوم والتكنولوجيا، و82 في قطاع الثقافة، ثم 105 في الأمن الدولي، و61 في الصحة، و100 في مواجهة التغيرات المناخية، والمركز 37 في جودة العيش.
وتفوق المغرب في مؤشر "البلدان الجيدة" على العديد من الدول، كإندونيسيا وقطر والسعودية ومصر والأرجنتين، حيث حل رابعا على المستوى العربي خلف كل من الكويت وتونس والإمارات التي حلت في المركز ال52 عالميا.
في المراكز الأولى على الصعيد العالمي، تصدرت فنلندا الترتيب، تلتها هولندا، ثم إيرلندا ثالثة، والسويد في المركز الرابع، فألمانيا خامسة.
ويصنف هذا المؤشر الذي ابتكره المستشار البريطاني المعروف، سيمون أنهولت، الدول حسب درجات تأثيرها الإيجابي على البشرية، بالاعتماد على معايير رئيسية هي العلوم، والتكنولوجيا، والثقافة، والأمن والسلام الدوليين، والنظام العالمي، والتغير المناخي، والرخاء والمساواة، والصحة والرفاهية، وتستخدم هذه المعايير في قياس مساهمة كل دولة في تحقيق المصلحة العامة للمجتمع الإنساني، بالاعتماد على مجموعة واسعة من البيانات المتاحة من الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر وغيرها من المنظمات.