وكشفت وزارة الفلاحة والصيد البحري، أن المساحة الإجمالية المزروعة من الحبوب لهذا الموسم، تقدر بحوالي بـ 4.7 مليون هكتار، منها 3.5 مليون هكتار في حالة نباتية جيدة.
وتتوزع توقعات محاصيل الحبوب بين 35 مليون قنطار من القمح الطري و13.3 مليون قنطار من القمح الصلب و12.5 مليون قنطار من الشعير.
وأشارت الوزارة إلى أن التوزيع الجهوي للإنتاج، يوضح أن 65٪ من الإنتاج المتوقع لهذا الموسم سيكون مصدره من 3 جهات هي فاس-مكناس والرباط-سلا-القنيطرة وجهة الدار البيضاء الكبرى.
وأردفت الوزارة، أنه «بفضل التقدم المحرز موسما تلو الآخر نتيجة لمجهودات مخطط المغرب الأخضر، يؤكد القطاع الفلاحي على فعالية إمكانياته في مقاومة التغيرات المناخية»، مضيفة أن «نمو القطاع أضحى يعتمد بشكل أقل على محصول الحبوب، حيث تساعد هذه المرونة والمقاومة للتقلبات المناخية، في الحفاظ على استقرار الدخل في المناطق القروية والحفاظ على استدامة أنشطة الفلاحين».
وتضيف الوزارة، أنه على الرغم من التوقعات بانخفاض الإنتاج فيما يتعلق بمحصول الحبوب، فإن توقعات الوزارة للناتج الفلاحي الخام تقدر بما بين 124 و 125 مليار درهم، مما سيساهم في تثبيت استقرار النمو الفلاحي ببلادنا (+1.2%).