وعرفت الندوة التي نظمت بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير تحت شعار "الطاقة الشمسية دعامة للتنمية البشرية بالمغرب"، حضور العديد من الفاعلين في المجال الطاقي بالمغرب، على رأسهم محمد الغزالي، الكاتب العام لوزارة الطاقة والمعادن، وإسماعيل القباج مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، فضلا عن عمار السعيد، رئيس جمعية رجال ونساء الصحراء المغربية.
وأكد المتدخلون أن مجال الطاقة الشمسية يتيح إمكانيات مهمة للاستثمار، كما سيوفر مستقبلا فرصا كبيرة للعمل أمام الشباب المتخصصين في مجال التدبير الطاقي.
وفي هذا الصدد، ثَمّن محمد الغزالي، الكاتب العام لوزارة الطاقة والمعادن، المجهودات التي تقوم بها المملكة تحت رعاية الملك محمد السادس، في مجال الطاقة الخضراء عموما والطاقة الشمسية على الخصوص، إذ أصبح المغرب، حسب المتحدث، رائدا في هذا المجال على الصعيد الإقليمي والعالمي، بعد إنجازه عددا كبيرا من البرامج والمشاريع لإنتاج الكهرباء بالاعتماد على موارد طاقية نظيفة، على غرار مركب "نور ورززات" الذي يعتبر أضخم محطة لإنتاج الطاقة الشمسية في العالم.
وتمخض عن هذه الندوة توقيع اتفاقية شراكة بين المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير وجمعية رجال ونساء الصحراء المغربية، بهدف ترسيخ قيم المواطنة لدى الطلاب الشباب، وتوعيتهم بدورهم في الدفاع عن قضية الوحدة الترابية للمملكة.
وتم اختتام هاته الندوة بفتح باب النقاش أمام الطلبة الشباب المقبلين على سوق الشغل، حيث أتيحت لهم الفرصة لطرح عدة تساؤلات لمحمد الغزالي بخصوص الاقتصاد الأخضر، والفرص التي سيتيحها هذا المجال أمامهم، حيث اعتبر الكاتب العام لوزارة الطاقة والمعادن أن الاقتصاد الأخضر هو المستقبل بالنسبة للعالم.