وبهذا الخصوص قال أحمد الشرقاوي لـle360 «معرض رمضان هذه السنة يأخذ صبغة أخرى غير الصبغة الاقتصادية، وهي الصبغة الاجتماعية بمساعدة الفنانة دنيا بطمة، التي شرفتنا بحضورها ورعايتها للأمور الاجتماعية، مرورا بجميعة association social family، وهي جمعة مغربية تساعد الأطفال والأسر المحتاجة في المناطق النائية خاصة في شهر رمضان، حيث تقدم المساعدات على شكل قفة رمضانية وملابس العيد بالنسبة للأطفال».
وتابع المتحدث ذاته «اختيار الصبغة الاجتماعية لرمضان لن تقتصر فقط على هذه السنة، بل ستمتد إن شاء الله إلى السنوات المقبلة، حيث أننا قررنا تبني هذه السياسة وجعلها عرفا سنويا، فكل سنة سوف نختار جمعية معينة نساعدها عبر تقديم بعض المداخيل التي سيتم تحصيلها في معرض رمضان، إلى جانب فنان يتم تكريمه داخل المعرض ».
دنيا بطمة التي كانت حاضرة خلال الندوة الصحافية قالت في تصريح لـle360 «أنا سعيدة جدا باختياري عرابة لمعرض رمضان هذه السنة، والذي سيمتاز بحلة جديدة إن شاء الله، حيث أن هناك مدخول معين سيقدم للجمعية، إلى جانب تكريم فنان كبير من أهرام الفن المغربي والذي أعطى الشيء الكثير للشاشة المغربية خلال إفطار جماعي ».
وتابعت الفنانة الشابة « سعادتي كبيرة كما قلت لأنني سألتقي بالشعب المغربي من خلال المعرض الدولي لرمضان، والذي سيكون في الوقت نفسه حدث خيري، وأتمنى من الله التوفيق للجميع خلال هذا الحدث ».
وعن فكرة تبنيها لجمعية معينة للدفاع عنها والتعريف بها قالت بطمة « بصراحة لا أفكر في الموضوع بهذا الشكل ولا أحب أن أكون سفيرة للنوايا الحسنة لأن هناك سفراء كثر للنوايا الحسنة، لكن دون إضافة تذكر، أنا أحب تقديم مساعدتي للجميع وليس لفئة معينة فقط، لأن هناك الكثير من الأشخاص في حاجة للمساعدة، وأفضل كل مرة تسليط الضوء على أشخاص معينين وأن لا أكون حكرا على أحد، فالمجتمع فيه فئات هشة كثيرة تحتاج الدعم والتعريف، وإن إخترت فئة عن فئة فأنا بذلك أقصي أشخاصا هم في حاجة ماسة للمساعدة ».
رئيسة جمعية association social family هدى القصري قالت لـle360 «إن الجمعية ستستفيد خلال المعرض من رواق خاص بها للتعريف بأنشطتها وتقريبها للجمهور المغربي، وكذا التعريف بمنتجات المنطقة التي نتشغل عليها، مثل مثل زيت أركان واللوز وغيرها من المنتوجات ».