وبحسب مذكرة للمندوبية، فإن القطاع الفلاحي، يتوقع خلال الفصل الأول من هذه السنة، أن يشهد انخفاضا بنسبة 4,8٪ مقارنة مع السنة الفارطة.
ويعزى هذا التحول بالأساس، تقول المندوبية، إلى "تراجع الإنتاج النباتي. فبالرغم من أن الظروف المناخية لانطلاق الموسم قد حددت تقديرات محاصيل الزراعات البكرية في مستويات مقاربة للنتائج المحققة خلال المواسم الفلاحية 2006 و 2013، فإن استمرار حالة الجفاف التي ميزت فصل الشتاء، ستساهم في تقليص أفاق إنتاجها".
ويرتقب أن تشهد مردودية الحبوب الرئيسية والقطاني ومحاصيل الكلأ تراجعا في مناطق الإنتاج الرئيسية وخاصة الشاوية والحوز. في المقابل، ستواصل الزراعات السكرية والورديات ديناميكياتها في ظل غياب ضغوطات مهمة على مياه السقي.
وأضافت المندوبية، أن الإنتاج الحيواني، سيعرف نموا متواضعا بالرغم من تحسن أنشطة إنتاج الدواجن.
ومن المنتظر أن يتأثر انتاج اللحوم الحمراء بضعف المراعي وغلاء بعض أسعار الكللأ. كما أن أسعار اللحوم الحمراء، عرفت ارتفاعا بـ 7,6٪ و 7,4٪، خلال شهري يناير وفبراير الماضيين، وذلك في ظل التخوفات من تقلص العرض من اللحوم عقب الحملات التلقيحية والقضاء على عدد من العجول والأبقار الحاملة لفيروس الحمى القلاعية.