وقال نيكولاس ماتفون، أستاذ بجامعة ليون سانتيتيان بفرنسا والباحث في علم التماسيح، في تصريح لـle360، أن المغارة تحتوي على نوعين من الثعابين الأكبر على وجه الأرض، الأناكوندا الخضراء "Eunectes murinus" والبايتون "Malayopython reticulatus"، ويصل طولها إلى ما بين 5 و6 أمتار وفي بعض الأحيان يصل لنحو 7 أمتار فيما يتراوح وزنها بين 130 و200 كيلوغرام.
وتتخذ الأناكوندا الخضراء القادمة من أمريكا الجنوبية من المياه، يضيف المتحدث، مكانا لاستقرارها وتتغذى على أنواع عدة من الطيور والثدييات الزواحف والأسماك التي تلتهمها بالضم والخنق، لذلك سميت بـالبؤة الملتهمة "Boa constrictor"، بينما تلد أنثى الأناكوندا صغارا قادرين على الصيد والعيش دونما الحاجة لأمهم.
أما ثعابين البايتون فهي تتواجد بآسيا وتغذيتها مشابهة لتغذية أفاعي الأناكوندا الخضراء، في حين تعمل على احتضان بيضها باعتبارها من الأنواع البيوضة، عن طريق الالتواء حولها للرفع من درجة حرارتها من خلال القيام بارتعاشات نابعة من جسمها.
جدير بالذكر أن وسائل اعلام دولية كانت قد تناقلت في سنة 2018 خبرا مفاده ابتلاع أفعى البايتون البالغ طولها 6 أمتار، لشخصين، في وقت أشارت فيه بعض الاحصاءات إلى أن 350000 من جلودها يتم تصديرها من إندونيسيا بغرض استعمالها في الصناعات الجلدية.