وقال حميد بنغريضو، رئيس الفيدرالية المغربية للصناعات الجلدية لـle360، إن هذه الدورة تأتي بعد غياب دام حوالي ستة سنوات، منذ أخر دورة في 2013، لهذا فالتحدي هذه السنة هو عرض المنتوج المغربي الذي يمتاز بالجودة العالية وجعل الزبون المغربي يقبل عليه ويكتشف مميزات المنتوج الجلدي المغربي، لهذا فالمشاركين في المعرض هذه السنة سيحرصون على عرض جميع الأصناف التي تلائم جميع الزبائن حسب إمكانياتهم المادية، من الصنف الممتاز إلى الأقل.
وبخصوص الأثمنة، أوضح المتحدث ذاته أن الأثمنة ستكون مناسبة حسب جودة المنتوج المعروض، « لكل منتوج ثمنه الخاص به، فهناك المنتوج الجيد والذي لديه ثمنه الخاص به، والمتوسط أيضا له ثمن يناسبه، كما أن المنتوج الأقل جودة له ثمنه، ومن الطبيعي أن لا يكون الثمن مرتفع بشكل كبير عن ثمن المنتوج المعروض، لأننا نحرص على عرض الجودة العالية بثمن مناسب يشجع الزبون على الإقتناء ».
وعن عدد المشاركين في المعرض هذه السنة، قال بنغريضو « إن عدد المشاركين سيصل إلى 100 عارض، 60 في المائة منهم مغاربة سيعرضون منتجاتهم، والذين يشتغلون مع الدول الأوروبية، كما أن دولة إيطاليا هي ضيفة شرف هذه السنة، إلى جانب جنوب إفريقيا وفرنسا وإسبانيا، لهذا فالمعرض هو فرصة للزبون المغربي لإكتشاف المنتوجات الجلدية المحلية ذات الجودة العالية، التي تراعي جميع المعايير الدولية، والتعرف على المنتوجات الجلدية العالمية».