وأكدت الرسالة أن مربي دجاج اللحم، يعانون من «الممارسات الاحتكارية لأصحاب شركات الأعلاف وأصحاب المحاضن بسبب عدم تطبيق كل القوانين المنظمة للقطاع في ميادين متعددة، وبالخصوص ما يتعلق بالمحاضن أو صناعة الأعلاف».
وذكر المصدر ذاته، أن سبب «إفلاس مربي الدجاج اللحم يعود إلى ارتفاع تكلفة الكيلو من الدجاج التي تفوق 11.50 درهما بينما ثمن بيعه يتراوح بين 9 و10 دراهم».
وأشارت الجمعيات إلى «عدم تطبيق محتوى القانون 99/49 وخصوصا ما يتعلق برخصة ممارسة تربية الدجاج وكذلك شروط بيع وتسليم كتاكيت اليوم الواحد للضيعات المرخصة فقط، وذلك انسجاما مع مقتضيات هذا القانون».
واعتبر المصدر ذاته أن «هذه الخروقات شجعت أصحاب المحاضن وشركات الاعلاف، لممارسة الاحتكار الواضح والتحكم في القطاع»
وأشار المصدر ذاته، أن قطاع الدجاج يشغل أزيد من 500 ألف يدٍ عاملة بطريقة مباشرة وغير مباشرة خاصة في البوادي، كما يعمل على توفير الاكتفاء الذاتي من اللحوم البيضاء في السوق الوطنية.