وأفاد مصدر من إدارة المنتزه السياحي لـle360، أن افتتاح "la serpents au grotte" أو مغارة الثعابين ستكون إضافة نوعية للحديقة الوحيدة الخاصة بالتماسيح بالمغرب، وستزيد من اقبال السياح المغاربة والأجانب عليها خاصة وعلى جهة سوس ماسة عامة، كما أنها ستكون فرصة لاكتشاف هذان النوعان من الثعابين التي تتواجد بالجزء الجنوبي من القارة الأمريكية.
وأضاف المصدر أن أفاعي الأناكوندا الخضراء "Eunectes murinus" والبايتون "Malayopython reticulatus"، تعدان من أكبر أنواع الثعابين على كوكب الأرض، ويصل طولها إلى ما بين 5 و6 أمتار وفي بعض الأحيان يصل لنحو 7 أمتار فيما يتراوح وزنها بين 130 و200 كيلوغرام.
وتتخذ الأناكوندا الخضراء من المياه مكانا لاستقرارها وتتغذى على أنواع عدة من الطيور والثدييات الزواحف والأسماك التي تلتهمها بالضم والخنق، لذلك سميت بـالبؤة الملتهمة "Boa constrictor"، بينما تلد أنثى الأناكوندا صغارا قادرين على الصيد والعيش دونما الحاجة لأمهم.
وفيما يتعلق بثعابين البايتون فهي تتواجد بآسيا وتغذيتها مشابهة لتغذية أفاعي الأناكوندا الخضراء، في حين تعمل على احتضان بيضها باعتبارها من الأنواع البيوضة، عن طريق الإلتواء حولها للرفع من درجة حرارتها من خلال القيام بارتعاشات نابعة من جسمها.
جدير بالذكر أن وسائل اعلام دولية كانت قد تناقلت في سنة 2018 خبرا مفاده ابتلاع أفعى البايتون البالغ طولها 6 أمتار، لشخصين، في وقت أشارت فيه بعض الاحصاءات إلى أن 350000 من جلودها يتم تصديرها من إندونيسيا بغرض استعمالها في الصناعات الجلدية.