وبهذه المناسبة أوضح السفير المصري لـle360، «إن إستقطاب السائح المغربي لمصر، يحتاج لمجهود ضئيل، لأن هناك ارتباط وثيق بين المغاربة والمصريين، وأن السائح المغربي لديه رغبة كبيرة لزيارة مصر وهذا أمر لمسته شخصيا، ولأسباب كثيرة منها الإرتباط الصوفي مثل وجود آل البيت، وبالتالي فإن مسألة الترويج لمصر لدى السائح المغربي هي جزء فقط، وإنما الشيء المهم هو الصورة المغلوطة لديه على الأوضاع في مصر، مثل الوضع الأمني والتي تجعله يهاب المجيء ».
وأضاف السفير « الأوضاع في مصر آمن تماما، وممكن للسائح المغربي القدوم في أي وقت من السنة دون أي خوف، والتجول كيفما شاء حتى لو كانت الساعة فجرا، لأنه لا يوجد أي خطر أمني جنائي أو غير جنائي، وبالتالي أعتقد أنها إحدى المعوقات ».
وبخصوص موضوع التأشيرة قال السفير المصري « إن مسألة الحصول على التأشيرة هي مسألة تنظيمية فقط، وأن الأشخاص الذين يتقدمون للحصول على الفيزا لزيارة مصر يحصلون عليها في ظرف أسبوع أو عشرة أيام، والتي تتوقف على مسألة الموافقة من القاهرة، وهي مسألة كما قلت تنظيمة لا أكثر، أما بخصوص المجموعات السياحية فإنها تحصل عليها في ظرف ثلاثة أيام طالما أنها شركة سياحية ».
وعن عدد السياح المغاربة في مصر، أوضح السفير أن عددهم وصل ما بين 50 أو 60 ألف سائح مغربي السنة الماضية، كما أكد على أن السياح المصريين أيضا لديهم رغبة لزيارة المغرب والتعرف عليه عن قرب، إلا أنه أشار إلى أنهم يواجهون بعض الصعوبات في الحصول على التأشيرة من الجانب المغربي.
وعن المشاكل التي تصادف الزواج المختلط بين المغاربة والمصريين، أوضح أن أهمها عدم حصول الزوج المصري على الإقامة في المغرب للبقاء بجانب أسرته، وأنهم يواجهون صعوبات في التجمع العائلي، وأن هناك تعقيدات تؤدي في بعض الأحيان إلى مشاكل زوجية، منوها بالمساعدات التي يقدمها المسؤولون المغاربة لحل هذه الحالات.