وأوضح، أحمد أحشوش، مدير مشروع "باسكليت" بأكادير، في تصريح لـle360، أن فكرة اخراج هذه المبادرة إلى أرض الواقع راودته منذ سنوات خلت قبل أن يتمكن من تحقيقها، تشجيعا على استعمال الدراجات الهوائية الايكولوجية وسط المدينة حفاظا على البيئة من التلوث وتسهيلا لمأمورية الساكنة المحلية والسياح المغاربة والأجانب في ولوج معالم المنطقة بكل أريحية.
وأضاف أحشوش، أن هدفه الرئيسي من هذا المشروع هو التعريف بالمنطقة وبمؤهلاتها السياحية من خلال توفير وسيلة تنقلية سريعة، مؤكدا أن المبادرة لا تزال في بداياتها إذ تتوفر لحدود الساعة على محطتين، وضمن كل محطة 10 دراجات في انتظار الزيادة من عدد المحطات مستقبلا وتقريبها للمواطنين.
وأشار المتحدث إلى أن الأثمنة الرمزية لكراء الدراجات الإيكولوجية الهدف منها، تشجيع الجميع على الاقبال على هذا المشروع وترسيخ فكرة الحفاظ على بيئة المدينة من التلوث الذي تتسبب فيه السيارات بمختلف أنواعها، واعدا الطلبة والتلاميذ بتقريب الخدمة إلى مؤسساتهم التعليمية والجامعية وتخصيص عروض محفزة لهم من أجل اكتشاف المنطقة بواسطة الدراجة.
من جانبها استحسنت الساكنة والسياح من جنسيات مختلفة، فكرة تواجد دراجات هوائية صديقة للبيئة، بمدينة الانبعاث، مطالبين بالزيادة من عدد المحطات خاصة بالمدار السياحي من أجل تمكينهم من الاستفادة منها.
