وعبرت مجموعة من الفعاليات المدنية بأكادير، في تصريحات مختلفة لموفد Le360، عن تخوفها من تأثير المشاكل التي يتخبط فيها المشروع على مستقبل هذا المتنفس الترفيهي، الذي يعرف اقبالا كبيرا خلال عطلة نهاية الأسبوع والفترة الصيفية سواء من لدن الساكنة المحلية أو السياح المغاربة والأجانب من مختلف الجنسيات.
وفي تصريح لـLe360، أوضح المستثمر الايطالي، فيفياني مارو، أن اختياره بمعية شركائه لمدينة الانبعاث، راجع لكونها منطقة جذب سياحية تستقطب آلاف السياح من مختلف بقاع العالم بالمقارنة مع مدن أخرى لا تتوفر فيها الشروط المطلوبة للاستثمار في مثل هذه المشاريع، من بنيات تحتية كالفنادق والخدمات السياحية ذات الجودة العالية.
وأضاف المتحدث أن المشروع رُصدت له ملايين الدولارات في حين يشغل أزيد من 50 مستخدما، 20 منهم يشتغلون في إدارة ومراقبة العجلة الترفيهية بالكورنيش، بينما الـ30 الآخرون يعملون بأحد المشاريع المتفرعة عن المشروع الأصلي بالقرب من ملعب أدرار.
واستبعد مارو، المدير العام للمشروع، نقل العجلة إلى مدينة مراكش في الوقت الراهن لأسباب عديدة، نافيا في الوقت ذاته ما يروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي حاليا، عن قرب مغادرته رفقة مشروعه لعاصمة سوس في اتجاه عاصمة النخيل، مؤكدا أنه يواجه مشاكل مع الجماعة الترابية لأكادير بخصوص السير العام لهذا المتنفس الترفيهي.
ودعا المتحدث نفسه الجماعة إلى طاولة الحوار من أجل ايجاد حلول للمشاكل التي تواجه مشروعه الاستثماري، نافيا أن يكون مثقلا بالديون كما روَّجت بعض الجهات لذلك مؤخرا، مشيرا إلى أن المنطقة تحتاج لتظافر الجهود من أجل تحسين جودة الخدمات المقدمة لساكنتها وزوارها في مختلف المجالات.



