وذكر بلاغ لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أن هذا الاجتماع شكل فرصة لتقييم مسألة تسويق الحوامض على الصعيدين الوطني والدولي.
كما ناقش مهنيو القطاع، خلال هذا الاجتماع، بعض العراقيل، ويتعلق الأمر أساسا بمحدودية إمكانات التخزين والتبريد وعدد محطات التعبئة وقنوات البيع الداخلية والتسويق بشكل عام.
وأشار البلاغ إلى أن سلسلة الحوامض عرفت سياقا خاصا هذه السنة، إذ كان الإنتاج قياسيا في بعض الجهات وخاصة في بركان (زائد 25 في المائة) وبني ملال (زائد 18 في المائة)، في حين تسبب تأخر التساقطات في تأخير نضج الثمار وبالتالي تراكم المنتوج، بالإضافة إلى تقلب في الجودة، وهو ما انعكس على المعايير المطلوبة للتصدير.
وأوضح المصدر نفسه أن صادرات الحوامض بدأت تعرف انتعاشا، حيث ارتفع حجم الكليمونتين المصدر، على سبيل المثال، بنسبة 13 في المائة، مشيرا إلى أن تنويع الأسواق يظل مع ذلك أمرا ضروريا لضمان تسويق المنتوج.
وفي هذا السياق، يورد البلاغ، طلب من المهنيين الذين حضروا الاجتماع تعزيز الجهود في الأسواق التقليدية والتحرك نحو الأسواق عالية الطلب، في وقت تظل فيه الوزارة، من جانبها، ملتزمة بتنويع الأسواق والبحث عن منافذ جديدة وكذلك دعم السلسلة.
وخلص البلاغ إلى أنه تقرر في نهاية هذا الاجتماع الانكباب على مختلف الاقتراحات والأفكار من أجل التوصل إلى توصيات شاملة خلال الأسابيع المقبلة.
