وطالب مهنيو قطاع السياحة من الجهات القائمة على القطاع بالتدخل لإنهاء النصب والاحتيال الذي يمارس على المتبضعين خاصة الأجانب.
وقال مصدر مهني لـle360، إن بعض التجار في مجموعة من الأسواق التي تشتهر بها أكادير الكبير يستغلون جهل السياح بالأثمنة الحقيقية لبعض المنتوجات، لتحقيق أرباح غير مشروعة وفي غالب الأحيان تكون خيالية، مؤكدا أن بعض المنتوجات المحلية كالأركان وأملو ومشتقاتهما يتم بيعه للأجانب بأسعار مبالغ فيها.
وأضاف المتحدث أن لترا واحدا من الأركان يباع لدى بعض المتاجر بنحو 800 إلى 900 درهم في وقت لا يتجاوز سعره الحقيقي في جميع الأحوال 300 درهم، ونفس الشيء بالنسبة لبعض مشتقاته كالصابونة التي تباع بـ200 درهم في حين ثمنها في الواقع لا يتعدى 30 درهما.
وزاد المصدر أن مجموعة من السياح يشتكون من التلاعب الذي أصبح يُمارس من قِبَل بعض التجار في أسعار هذه المنتوجات المذكورة وغيرها، في ظل غياب تام للجهات المعنية بمراقبة أسعار الأسواق المحلية، وهو ما اعتبره المتحدث إلى موفد le360، نصبا وإحتيالا وإساءة للقطاع السياحي برمته بالمنطقة، مطالبا المديرية الجهوية للسياحة بالتدخل لوضع حد لما سماه "مهزلة" الأسعار المرتفعة.