هذه المعطيات التي قدمت في اجتماع بين الهيئة البيمهنية المغربية للزيتون والمؤسسة المستقلة للرقابة وتنسيق الصادرات، أكدت أنه تم خلال هذا الموسم تسجيل رقم قياسي في إنتاج الزيتون حدد في مليوني طن ( زائد 28 بالمائة مقارنة بالموسم السابق 2017/ 2018).
وذكرت الهيئة والمؤسسة في بلاغ مشترك ، أنه تم بالمناسبة الاتفاق على عدة تدابير لتثمين إنتاج الزيتون وضمان تسويقه في السوق الداخلي والأسواق الدولية، مع الوقوف على الوضعية الراهنة لموسم الزيتون الحالي.
وحسب الهيئة والمؤسسة، فإن هذا الانجاز، الذي يندرج ضمن الطموحات المحددة لسلسلة الزيتون في إطار مخطط المغرب الأخضر، سيكون له تأثير إيجابي على دينامية التنمية الاقتصادية في جميع مناطق إنتاج الزيتون ، خاصة من خلال توفير أكثر من 50 مليون يوم عمل.
وأضافتا أنه بالإضافة إلى المجهودات السارية المفعول، سيتم بذل مجهودات إضافية من أجل " ضمان تثمين أفضل لهذا الإنتاج ، وكذلك للتخفيف من الضغط على الأسعار وبالتالي ضمان دخل كافي خاصة بالنسبة لصغار المنتجين ".
ويتعلق الأمر، يضيف البلاغ، بضمان سيولة منتجات الزيتون في السوق الداخلي واغتنام الفرص المتاحة في الأسواق الدولية التقليدية وولوج الأسواق الناشئة الجديدة.
وفي هذا السياق تم اتخاذ مجموعة من القرارات تتعلق بتعزيز تصدير زيت الزيتون المغربي ، منها تنظيم لقاءات بالمغرب لمستوردي زيت الزيتون الإيطاليين في نهاية يناير المقبل ، وعقد لقاءات أعمال مصغرة ( بي تو بي ) في نهاية فبراير 2019. ، بين رجال الأعمال المغاربة والأمريكيين ( المهنيون بقطاع الزيتون ) لتعزيز الصادرات صوب السوق الأمريكية.
ومن هذه القرارات أيضا تنظيم مشاركة المغرب بالمعرض المتخصص في زيت الزيتون بمدريد يومي 27 و28 مارس 2019، مع العمل على نسج علاقات مباشرة بين مصدري زيت الزيتون المغربية والعاملين في قطاع تصبير الأسماك المعدة للتصدير.
وفي الشق المتعلق بحماية أفضل للمستهلك المغربي ، فقد تم اتخاذ قرار تتعلق بوضع نظام مراقبة صارم على زيوت الزيتون المستوردة ، من حيث المعايير والجودة.
أما بالنسبة لقطاع زيتون المائدة ، فقد تم اتخاذ قرار يهم وضع برنامج لمواكبة الوحدات الصناعية من أجل الحصول على الترخيص الضروري من لدن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ، حتى يتسنى لها استغلال الفرص المتاحة في السوق الأمريكية حاليا.