بالصور: سفينة فرنسية عملاقة ترسو بميناء أكادير

DR

في 30/11/2018 على الساعة 09:30

اختارت المجموعة العالمية العملاقة "سي إم آ ـ سي جي إم"، أمس الخميس، ميناء أكادير، للاحتفال بمرور 40 سنة على تأسيسها، وذلك في أول رسو لسفينتها البحرية “سي إم آ ـ سي جي إم طنجة” التي تعتبر ثاني مركب بحري ناقل للحاويات يحمل العلم المغربي بهذا الميناء.

وحسب بلاغ صادر عن ادارة المجموعة، توصل به le360، فإن السفينة البالغ طولها 148 مترا، والتي بإمكانها حمل 1118 حاوية من حجم 20 قدما، تؤَمِّن، الخط البحري الرابط بين طنجة الدار البيضاء أكادير والجزيرة الخضراء، وتعمل بالخصوص في مجال نقل صادرات المنتجات الفلاحية لجهة سوس ماسة.

وصرح رودولف سعدي، الرئيس المدير العام للمجموعة، خلال كلمة ألقاها بالمناسبة بميناء أكادير، أن اختيار المجموعة تسجيل هذه السفينة بالمغرب وأن تحمل اسم مدينة ذات بعد رمزي في مجال التنمية بالمملكة، تؤكد حضورها القوي في المغرب الذي تتواجد به منذ سنة 1983.

© Copyright : DR وأضاف سعدي، في الحفل الذي حضره والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان أحمد حجي، والقنصل العام الفرنسي بأكادير دومينيك دودي، إلى جانب العديد من أطر وزبناء المجموعة الفرنسية، أن هذه الأخيرة تحرص على أن تساهم في انعاش مكتسبات المغرب ومهاراته في مجال النقل البحري.

وتعمل هذه المجموعة العالمية على تأمين 25 خطا بحريا بالمغرب، حيث تقدم على مستوى أكادير خمس خدمات على امتداد الأسبوع موجهة لنقل المنتجات المبردة، مع تأمينها لخدمة خاصة نحو روسيا الفيدرالية ودول شمال أوربا.

وقال المتحدث ذاته، أن المجموعة تعد فاعلا أساسيا في مجال النشاط المينائي بالمغرب خاصة على مستوى مينائي الدار البيضاء، وطنجة المتوسط، معربا عن رغبته في مواصلة اغناء الخدمات المقدمة من طرف المجموعة بالمغرب، وذلك بهدف المساهمة في الدفع بالدينامية الاقتصادية للمملكة.

© Copyright : DR وفي هذا السياق، أعلن عن إطلاق المجموعة في شهر دجنبر لخدمة أسبوعية تربط أكادير بميناء فينديرس بفرنسا، وذلك في ظرف زمني يصل 72 ساعة، إلى جانب وضع أرضية لوجستيكية في المنطقة الحرة لطنجة، فضلا عن إطلاق مبادرات أخرى في مجال النقل المبرد، وتطوير البنيات التحتية عبر المساهمة في تجريف ميناء الدار البيضاء، وتعزيز الخبرات في صفوف فئة من المنتسبين للمعهد العالي للصيد البحري بالدار البيضاء.

وأكد سعدي، أن "سي إم آ ـ سي جي إم" ستستمر في تطوير عملها المرتبط بالمجال البحري ولكن ستعمل أيضا على تطوير مجالات عملها في البر، وكذا على مستوى اللوجستيك".

جدير بالذكر أن المجموعة تتواجد اليوم في 160 بلدا، وذلك بفضل أسطولها الذي يضم أزيد من 500 سفينة، وتشغل في المغرب 1600 شخص، وتحقق أزيد من 1000 رسو سنويا، حيث تقدم 25 خدمة بحرية تسمح بتأمين خدمات على مستوى العالم، ضمنها 80 ميناء ترتبط به بشكل مباشر.

تحرير من طرف امحند أوبركة
في 30/11/2018 على الساعة 09:30