وفي تصريح لموفد le360 إلى أكادير، أكدت المصلي، أن اختيار قلب جهة سوس ماسة، أكادير، لاحتضان هذه التظاهرة، نابع من ايمان الوزارة بتحقيق العدالة المجالية وإشراك الجهات في هذا النوع من المعارض، مضيفة أنه يشكل فرصة لمأسسة قطاع وهيكلة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في المغرب، لما له من أبعاد اجتماعية واقتصادية وثقافية.
وأشارت المتحدثة إلى أن أزيد من 600 عارض يشارك في هذا المعرض من مختلف جهات المملكة، وهو أكبر عدد في تاريخ هذه التظاهرة التي وصلت لدورتها السابعة، ومن شأن ذلك أن يساهم في تبادل التجارب والخبرات بين المشاركين، فضلا عن كون المعرض فرصة للانطلاق نحو التميز في الانتاج والجودة.
وأضافت المصلي، أن الوزارة تسعى إلى تأهيل وتكوين الموارد البشرية بحيث لا يمكن تحقيق الاقلاع والتطور المنشود في القطاع بدون اشراك الفاعلين والفاعلات العاملين بالميدان، علاوة على انفتاح الوزارة على مجموعة من الشركاء والفاعلين المؤسساتيين الراغبين في خلق المزيد من الشراكات والتعاون.
المعرض الذي يستمر إلى غاية الأحد المقبل، يعرف كذلك مشاركة دول افريقية وأوروبية كالسنغال وتونس وفرنسا وبلجيكا، الذين اعتبروه محطة مهمة لتبادل التجارب وخلق شراكات مع التعاونيات والجمعيات والشركات والمؤسسات المغربية لتسويق منتجاتهم والانفتاح على الأسواق خاصة منها الافريقية.