وأوضح بلاغ للشركة حول حصيلة الموسم الصيفي 2018 أنه بفضل تعبئة استثنائية، سجل الموسم الصيفي أرقاما ومؤشرات متميزة، مبرزا أنه تم استقبال 200 ألف شخص يوميا في محطات الاستراحة بفضل حملة التحسيس حول السلامة على الطرق والطرق السيارة على الخصوص تحت شعار "سلامتكم، أولويتنا الجماعية".
وأضاف البلاغ أن هذه الحملة اعتمدت على التواصل المباشر مع الزبناء مستعملي الطرق السيارة في أجواء مرحة وممتعة وحثهم على أخذ قسط من الراحة بعد كل ساعتين من السياقة، كما تخللتها عروض ترويجية لتقديم نصائح للوالدين في جو مرح من أجل إضفاء متعة للسفر على الطرق السيارة.
وأشارت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب إلى أن 30 في المئة من الزبناء مستعملي الطرق السيارة استعملوا جهاز" جواز" خلال أيام الذروة، مما "انعكس ايجابا على مرونة التنقل وتوفير ظروف الراحة وضمان السلامة على شبكة الطرق السيارة".
وبخصوص عدد الاتصالات برقم الطوارئ 5050، أكد المصدر ذاته أنه انخفض بنسبة 17 في المئة، مما يؤكد نجاعة نظام التوقع الذي وضعته الشركة، مضيفا أنه لم يتم تسجيل اي حادث كبير بسبب نقص في اعتماد هذا النظام من قبل مختلف المتدخلين في شبكة الطرق السيارة.
واعتبر البلاغ أن "الحصيلة المتميزة التي حققتها الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب تعد ثمرة تعاون مشترك مع مختلف الشركاء المعنيين بشبكة الطرق السيارة من الدرك الملكي والوقاية المدنية والسلطات المحلية وكذا المؤسسات الشريكة".
كما أشار إلى أن الاستعدادات للموسم الصيفي انطلقت بضعة شهور قبل حلوله عبر وضع أنظمة للسلامة وتسهيل السفر وضمان الراحة والإنصات والتواصل المباشر مع الزبناء مستعملي الطرق السيارة.
وتعتمد هذه الأنظمة على توقعات حركة السير والعراقيل التي قد تعترضها وكذا اتخاذ الاجراءات الضرورية والمستعجلة الكفيلة بتحقيق الاهداف المتوخاة من ورائها.