وذكرت المندوبية، في مذكرة لها حول الظرفية الاقتصادية، أن هذا الاستقرار يعزى من جهة، إلى التحسن الذي قد يكون سجل على مستوى أنشطة "الهندسة المدنية"، ومن جهة أخرى ألى التراجع الذي قد يكون سجل في أنشطة "تشييد المباني".
وبخصوص توقعات الظرفية في الشهور المقبلة، كشفت المندوبية، أنه من المنتظر أن يعرف نشاط قطاع البناء استقرارا خلال الفصل الثالث من هذه السنة.
ويعزى هذا التطور أساسا، من جهة، إلى الارتفاع المرتقب على مستوى "أنشطة البناء المتخصصة"، ومن جهة أخرى إلى التراجع المنتظر في أنشطة "الهندسة المدنية".
كما يتوقع أغلبية مقاولي هذا القطاع استقرارا في عدد المشتغلين خلال نفس الفصل.