لنتعرف على مصير "الهيضورة" اليوم زرنا إحدى الأسواق المتخصصة في هذا النشاط الموسمي بمدينة الدار البيضاء.
ويقر مهنيو قطاع الجلد بأن "الهيضورة" لم تعد تلقى اهتمام الناس، مؤكدين أنهم يقبلون فقط "البطانة" السليمة من الثقوب من أجل استغلالها في صناعة الجلود، لكون غيرها (المثقوبة) لا تصلح لذلك على حد قولهم وإنما يكون مصيرها سلة النفايات.
وتخلق جلود الأضاحي رواجا خلال أيام عيد الأضحى، حيث يتم التقاطها مجانا من الأحياء الشعبية من طرف أصحاب العربات المجرورة لبيعها للمهنيين في الأسواق بأسعار تتراوح ما بين 10 دراهم إلى 20 درهما.
تصوير ومونتاج: سعيد بوشريط



