وقال مسافرون في حديث مع صحفي le360 أن ثمن السفر من أكادير في اتجاه تزنيت وصل اليوم إلى 80 درهما أي أزيد من ضعف السعر الحقيقي المحدد في مبلغ 35 درهما، ونفس الشيء بالنسبة لتارودانت التي أصبح ثمن تذكرة السفر إليها 55 درهما وهوارة بـ30 درهما، في وقت يرتقب أن يضاعف الثمن مرات عديدة بحلول اليوم الثلاثاء.
وتشهد محطات المسافرين المذكورة احتقانا حادا بين الركاب وأرباب سيارات الأجرة الكبيرة وحافلات النقل، نتيجة اصرارهم على الرفع من ثمن تذاكر السفر أمام ضعف القدرة الشرائية للمواطنين واستغلال هؤلاء لـ"العواشر" من أجل كسب المزيد من المال.
وبرر السائقون والعاملون بقطاع النقل بهذه المحطات هذا الارتفاع، في تصريحات مختلفة لـle360، إلى أنهم يعودون من الوجهة الأخرى خاويي الوفاض إذ أن معظم المسافرين يختارون السفر إلى مسقط رأسهم، في حين يعود السائق إلى المحطة التي انطلق منها فارغا وهو ما يكبده خسائر مادية فادحة، على حد تعبير المتحدثين للموقع.
التهاب الأسعار يقابله صمت الجهات المعنية، يشير أحد المواطنين، مما يستدعي تدخلا عاجلا لإعادة الأثمنة إلى سابق عهدها، حفاظا على "جيوب" المسافرين وتطبيقا للقانون الجاري به العمل في مثل هذه الحالات التي يستغلها البعض لـ"الإغتناء الفاحش".