وفي الوقت الذي أعلنت شركة الخطوط الملكية المغربية خلال هذه الأيام عن إلغاء عدد من الرحلات الجوية جراء الإضراب الذي يخوضه الربابنة المغاربة، للمطالبة بتنفيذ ملفهم المطلبي، عقد أمس الاثنين، اجتماع لوفد من الجمعية المغربية للربابنة ومدراء «لارام»، وهذه المرة حضر الاجتماع ممثلون عن وزارة السياحة، فالوزير محمد ساجد يحاول على ما يبدو البحث عن مخرج لحل الأزمة التي تسببت في إلغاء عدد من الرحلات الجوية بين المغرب وعدد من دول العالم.
وزارة السياحة لا يمكنها أن تفق مكتوفة الأيدي أمام هذه الأزمة التي تؤثر بشكل كبير على حركة الطيران، خصوصا في هذه الفترة التي تتميز بانتعاش حركة الرحلات بسبب العطل الصيفية.
وذكر مصدر مطلع، أن الاجتماع المذكور، «مر في ظروف جيدة، وكانت فرصة للتأكيد على ملفنا المطلبي»، مضيفا «مسيروا الشركة استمعوا لمطالبنا وننتظر تجاوبهم بشأنها»، يضيف مصدر عن الجمعية المغربية للربابنة.
يذكر أن 12 رحلة جوية، ألغيت، اليوم الثلاثاء، بسبب الإضراب الذي بدأه الطيارون العاملون بها منذ 7 أيام، كما أن 16 رحلة أخرى مهددة بالتأخير.
ويطالب الربابنة بالإسراع برفع أجورهم مع خفض ساعات العمل إلى المستويات القانونية.
