وأفاد المصدر ذاته بأن حركة الركاب قد سجلت في شهر يونيو الماضي ارتفاعا قويا بـ25,66 في المائة، واستقرت بالتالي في مليون و646 الف و597 راكب.
وأشار الى ان مطار محمد الخامس الدولي، الذي يشكل 43 في المائة من مجموع حركة المسافرين في المطارات المغربية، سجل ارتفاعا بنسبة 5,68 في المائة خلال النصف الاول من السنة الجارية و20,32 في المائة خلال يونيو الماضي.
وعرف شهر يونيو ارتفاعا متميزا في حركة المسافرين هم اغلبية مطارات المملكة ترواحت بين 15,17 في المائة و231,68 في المائة.
وصاحب هذا الارتفاع تنامي الرواج على المستوى الداخلي، حيث سجلت حركة النقل الجوي الداخلي ارتفاعا قويا برسم النصف الاول من السنة الجارية بلغ مليون و135 الف و446 مسافر، أي ما يعادل 15,39 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، وتم تسجيل ارتفاع هام خلال شهر يونيو بلغ 27,93 في المائة.
أما بالنسبة للنقل على المستوى الدولي فقد سجل خلال النصف من السنة الجارية رواجا لـ9 ملايين و320 الف و444 راكب، بارتفاع بلغ 12,69 في المائة بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، وحقق خلال شهر يونيو الماضي ارتفاعا ملحوظا بلغ 25,43 في المائة من خلال استقبال مليون و487 الف و553 راكب.
وعزا المكتب الوطني للمطارات هذا الارتفاع، بشكل خاص، إلى الأداء الجيد الذي سجل على مستوى وجهة السوق الاوربية، التي تمثل أكثر من ثلاثة أرباع حجم حركة النقل الجوي الدولي بنسبة ارتفاع بلغت 14,87 في المائة، مضيفا ان وجهات الشرق الاوسط والشرق الأدنى وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية قد سجلت على التوالي ارتفاعا بنسبة 6,32 في المائة و20,22 في المائة و31,27 في المائة.
في المقابل، سجلت السوق المغاربية خلال النصف الأول من السنة الجارية، انخفاضا طفيفا بلغت 0,81 في المائة، في الوقت الذي سجل فيه شهر يونيو ارتفاعا في حركية المسافرين بلغت 12,25 في المائة.