واستعرض الرباح، خلال لقاء عقده مع وزير الدولة المكلف بالبيئة في اليابان تاداهيكو إيتو، مختلف الاستراتيجيات الوطنية القطاعية في مجال الطاقات المتجددة والتنمية المستدامة، وكذا التجارب الناجحة في إطار التعاون الياباني المغربي، مؤكدا أن التنمية المستدامة تشكل اقتصادا متكاملا.
وعبر عن الحاجة إلى استقرار رائد ياباني في أحد القطاعات الواعدة بالمغرب، سواء الإلكترونيك أو السيارات أو الطاقة المستدامة، بغية تعزيز الوجود الياباني في قطاعات الاقتصاد.
كما استعرض الرباح المؤهلات التي يزخر بها المغرب في مجال المعادن، مؤكدا أن اليابان يمكن أن تساهم بشكل فعال في مواكبة المغرب في ما يخص معالجة وتثمين نفايات المعادن، في إطار تنمية مندمجة مستدامة.
من جهته، اعتبر تاداهيكو أن المغرب يشكل أرضية محورية في إفريقيا، مستعرضا في هذا الإطار التطور الاقتصادي الذي يحققه المغرب في مجالات عدة خاصة الطيران والطاقة المتجددة والإلكترونيك.
يذكر أن الرباح وتاداهيكو ترأسا في وقت سابق اليوم، إلى جانب كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت وكاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي مونية بوستة، الجلسة الافتتاحية لأشغال الاجتماع السنوي الأول للأرضية الإفريقية للمدن النظيفة، الذي ينعقد إلى غاية 28 يونيو الجاري، بمشاركة أزيد من 31 بلدا إفريقيا.