وتساءل بعض التجار عن الأسباب التي تجعل الجهات المختصة تبقى في موقف المتفرج أمام زحف الباعة الجائلين نحو مختلف أرجاء السوق، فضلا عن استغلال بعض اللصوص للواقع القائم من أجل سرقة المتبضعين الذين يتزايد عددهم ليصل إلى نحو 100 ألف زائر خلال العشر الأواخر من شهر رمضان ومع اقتراب عيد الفطر.
ودعا المتضررون إلى تنظيم وقفة احتجاجية في قادم الأيام أمام ولاية أكادير لإيصال رسالة مفادها أن التجار يرفضون ما يقع بالمركب التجاري وبمحيطه من احتلال للملك العمومي وإغلاق لجميع المنافذ المؤدية إليه وسرقة بالنشل وغيرها من الظواهر التي أصبحت تقض مضجع التجار.
يذكر أن الحالة التي أصبح عليها سوق الأحد زاد من حدتها أشغال إعادة الهيكلة التي أطلقها المجلس الجماعي لأكادير منذ ما يزيد عن 9 أشهر والتي تخص أبواب الولوج إلى المركب التجاري المذكور، حيث لم تنته بعد رغم أن مدة الإنجاز التي كان قد وعد بها المجلس التجار تقل عما ذُكر، وفق ما أكده مصدر مهني بالسوق لـLe360.