ونوه وزراء المالية الأفارقة، الذين التأموا في مقر اللجنة بأديس أبابا في الفترة من 11 إلى 15 ماي الجاري، بالعرض الذي قدمه محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، لاحتضان المملكة لهذه التظاهرة.
ويعكس قرار عقد هذا المؤتمر لأول مرة في المغرب الثقة التي تضعها الدول الإفريقية واللجنة الاقتصادية لإفريقيا في المملكة تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس. كما أنه يشكل اعترافا بجهود المغرب من أجل تحقيق التنمية الشاملة في القارة وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻌﺎون جنوب-جنوب.
وتم اتخاذ قرار عقد المؤتمر ال52 في عام 2019 بالمغرب بالتزكية في ختام مداولات توجت باعتماد إعلان وزاري للمؤتمر ال51، وهو الإعلان الذي أقر على الخصوص بالمؤهلات والإمكانات التي تتيحها منطقة التبادل الحر الإفريقية للدفع بعجلة التصنيع والتنويع الاقتصادي والتنمية قصد تحقيق ازدهار القارة.