وذكرت المندوبية السامية للتخطيط، أن هذا الاستقرار يعزى من جهة، إلى التحسن الذي قد يكون سجل في "أنشطة البناء المتخصصة"، ومن جهة أخرى الى التراجع الذي قد يكون سجل على مستوى أنشطة "الهندسة المدنية".
وقد اعتبر مستوى دفاتر الطلب عاديا في قطاع البناء حسب 60% من مسؤولي مقاولات هذا القطاع، وأقل من عادي حسب 35% منهم. وقد يكون عدد المشتغلين عرف استقرارا حسب 72% من أرباب المقاولات.
وأكدت المندوبية، أن نتائج البحث بينت أن %54 من مقاولات قطاع البناء تكون قد رصدت ميزانية للاستثمار خلال سنة الماضية، استعملت أساسا لتجديد جزء من المعدات.
ومن المنتظر أن يعرف نشاط قطاع البناء خلال الفصل الأول من هذه السنة، استقرارا حسب 49% من أرباب المقاولات وارتفاعا حسب 25% منهم. ويعزى هذا التطور أساسا، من جهة، إلى الارتفاع المرتقب على مستوى "أنشطة البناء المتخصصة" و"تشیید المباني"، ومن جهة أخرى إلى التراجع المنتظر في انشطة "الهندسة المدنية".
كما يتوقع 66% من المقاولين استقرارا في عدد المشتغلين خلال الفصل الأول من سنة 2018.