الخبر أوردته يومية المساء عدد نهاية الأسبوع، حيث كشفت أن تداعيات الضريبة على المرض لازالت تعرف تطورات جديدة، حيث أوضح بدر الدين داسولي، رئيس النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر في تصريح لليومية أن هذه الرسوم التي تسري على كل من الصيادلة والعيادات الطبية والأطباء ومختبرات التحاليل الطبية، والذين أجبروا على استخلاصها من المواطنين المرضى المغاربة، تستفيد منها الأبناك بالدرجة الأولى، حيث ستقتطع الأبناك عن كل تصريح أتوماتيكي بهذه الضريبة عمولتها عن هذا التصريح، والتي حددث حسب المصدر ذاته في 90 درهما.
وأضاف المتحدث ذاته لليومية، أن ضريبة التنبر التي أضيفت هذه السنة والتي تم إجبار الإعلان عنها شهريا ظهر أن الأبناك هي المستفيدة منها، عن طريق عمولتها عن التصريح الأتوماتيكي، وهو ما يعادل ملايين السنتيمات التي تستفيد منها شهريا، تقتطع من حساباتهم، وقت تصريحهم بالضريبة، التي تحول إلى حساب الخزينة العامة، مشيرا إلى أنه سيقتطع من حساباتهم واجبات رسوم التنبر وعمولة الأبناك عن التصريح الأوتوماتيكي.
سلبيات الضريبة
جاء في بلاغ للنقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر، أن هذه الضريبة لها عدة سلبيات، حيث انتقدت معاقبة المريض عند تأدية الرسوم نقدا كضريبة على المرض، فيما انتقدت أيضا أن يتم القيام بتصريحات شهرية على الرغم من هزالة المبلغ المؤدى.