وقالت الشركة في بلاغ لها، إن المغرب الذي يتسعمل فيه التطبيق من طرف 19 ألف مستعمل بشكل منتظم، بوجود 300 سائق، يعرف غيابا للتنظيم لا يسعف بتنزيل تجربة التطبيق على أحسن وجه، ناهيك عن غياب إصلاح ومناخ إيجابي حول حلول النقل.
وأعلنت الشركة أيضا مرافقة سائقيها الثلاثة مئة بشكل فردي، في انتظار انتهاء هذه المرحلة الانتقالية، معبرة عن رغبة أصحاب التطبيق في أن يكون المغرب مثالا للحلول المبتكرة للنقل، ضاربة المثل بقمة المناخ "كوب 22" التي أمنت فيها الشركة 10 ألاف تنقل بسيارات كهربائيى في أقل من أسبوع.
ولم تخف "أوبر" رغبتها في العودة للعمل بالمغرب، إذا ما تغيرت الأوضاع، وخصوصا نظام النقل، حيث يهاجم أصحاب سيارات الأجرة سائقي "أوبر" في كل مرة، حتى أصبح الأمر يهدد باحتقان أكبر.