وأشاد اعمارة، بهذه المناسبة، بالعلاقات القائمة بين المغرب والصين، والتي تعززت بقوة بفضل الشراكة الاستراتيجية التي تم التوقيع عليها في ماي 2016 وفتحت مرحلة جديدة بالنسبة للتعاون الثنائي.
وقال الوزير إن هذه الشراكة تضمن مستقبلا أفضل في إطار العلاقات الثنائية التي تعززت بالتوقيع على 15 اتفاقية في مختلف المجالات وخاصة الاقتصادية والمالية والصناعية.
كما سلط الضوء على الاتفاقيات الموقعة في مجالات البنيات التحتية والسكك الحديدية واللوجستيك، وهو ما من شأنه أيضا أن يزيد من فرص التعاون والشراكة بين الفاعلين الاقتصاديين في البلدين، وتثمين الخبرة الصينية.
من جانبه، أعرب كيمنغ عن رغبته في تعزيز التعاون بين المقاولات المغربية والصينية، من خلال تمويل مشاريع البنيات التحتية.
واستعرض، في هذا السياق، مختلف المشاريع الجاري تنفيذها في المغرب، وخاصة تلك المتعلقة بميناء القنيطرة ومشروع خط القطار فائق السرعة الذي سيربط بين مراكش وأكادير.
كما عبر نائب وزير التجارة الصيني عن قناعته بتعزيز التعاون بين بلاده والمغرب في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تشكل مناسبة لتفعيل مختلف الاتفاقيات الموقعة بين البلدين.
ويقوم كيمينغ، الذي يرافقه وفد من رجال الأعمال الصينيين، بزيارة عمل إلى المغرب، حيث سيترأس بشكل مشترك الدورة السادسة للجنة المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والتقني المغربية الصينية.