واستنكر العديد من المهنيين في اتصالات مع le360، بقاء المربد مغلقا في وجه زوار شاطئ المدينة، بعد أن تم فتحه مؤقتا في الصيف الماضي لاستقبال السياح من الداخل والخارج لما تعرفه المدينة من اكتظاظ في تلك الفترة، معتبرين ذلك "تطاولا" من طرف الجهات المختصة على حقوقهم.
وكشف المصدر ذاته، إلى أن الخلاف لايزال قائما بين الشركة الموكولة لها الأشغال وجماعة اكادير، حيث لم تتوصل الشركة بجميع مستحقاتها لتسليم الساحة أو المربد للبلدية من أجل استغلاله.
وأثر إغلاق المربد بشكل كبير على واقع السياحة بالمدينة، خاصة وأنه من بين المرابد الرئيسية التي يختارها زوار المنطقة لركن سياراتهم، باعتبارها الأكثر قربا من كرنيش مدينة الانبعاث.
وطالب أرباب المطاعم والمقاهي والتجار من الجهات المختصة وعلى رأسها جماعة أكادير، التسريع بوضع حد لهذا المشكل القائم منذ شهور حفاظا على السمعة السياحية لأكادير وتجنب فوضى المرابد.