وذكرت يومية "الأخبار" في عددها ليوم الجمعة 12 يناير، إن أحد اللاعبين السابقين الذي يملك وكالة أسفار، كشف عن نيته في بادئ الأمر أن يعمل على تخصيص عرض لفائدة المشجعين المغاربة الراغبين في السفر إلى روسيا، وأن العرض سيكون بمبلغ 28 ألف درهم، يتضمن 15 يوما في فندق فئة 3 نجوم إلا أنه اصطدم بغلاء الأسعار.
وحتم غلاء الأسعار على اللاعب إلى رفع العرض إلى 40 ألف درهم، مؤكدا أن السعر الأول لن يتحقق سوى بوجود عدد كبير من الجماهير المغربية الراغبة في السفر إلى روسيا.
وأورد تقرير لصحيفة "ليكسبريس" الفرنسية، أن أبرز مظاهر التضخم تتمثل في وصول قيمة التذكرة الأرخص لمتابعة نهائي كأس العالم بروسيا إلى 388 أورو، فيما لم يكن سعر نظيرتها قبل 12 عاما في ألمانيا يتجاوز الـ200 يورو.
وتضيف الجريدة إلى أن التقرير يرجع ارتفاع تذاكر حضور المونديال إلى زيادة تكلفة تنظيمه، إذ وصلت في روسيا إلى 10.1 مليارات دولار، فيما أنفقت البرازيل 8 مليارات دولار من أجل تنظيم المحفل الكروي العالم سنة 2014، من دون أن تتجاوز مداخيلها الإجمالية منه 5.7 مليارات دولار.
من جانبها دفعت جنوب افريقيا على تنظيم مونديال 2010، 3,28 مليارات دولار، محققة مداخيل قدرها 4.19 مليارات دولار، في وقت لم تتجاوز مصاريف ألمانيا على تنظيم مونديال 2006، 0.43 مليار دولار، مستفيدة من مداخيل قدرت حينها بـ2.63 مليار دولار.
وتابعت اليومية إلى أن التقرير نبه عشاق كرة القدم الذين يستعدون للسفر إلى روسيا، إلى أنه سيكون عليهم الإستعداد جيدا للتكاليف الباهظة، وعلى رأسها أسعار تذاكر المباريات، فضلا عن أسعار السكن والطعام، وأيضا تذاكر الرحلات الجوية المتجهة صوب روسيا أثناء فترة كأس العالم، والتي يرتقب أن تشهد حينذاك ارتفاعا ملحوظا بدورها.
