وعاين صحفي le360، الإقبال المتزايد لهواة رياضة ركوب الأمواج على شاطئ تغازوت، لما يتميز به من خصائص أبرزها الجو الصحو على مدار السنة والرياح التي تساعد على ممارسة هذه الرياضة.
وصنف موقع GRINDTV السويدي شاطئ تغازوت، الأول على صعيد افريقيا، والثالث في العالم لممارسة رياضة "السورف"، مما جعل مجموعة من الأبطال العالميين يختارون المنطقة لممارسة هوايتهم، الأمر الذي خلق انتعاشة في القطاع السياحي بجوهرة أكادير.
وأضاف الموقع المذكور، أن المغرب يعرف توافد 10 ملايين سائح سنويا، نسبة كبيرة منهم يقصدون شواطئ المملكة لركوب الأمواج، خصوصا بمنطقة تغازوت، التي جاءت في الرتبة الثالثة بعد كل من شاطئ "ليكيكي" في هاواي، صاحب المرتبة الأولى، ومنتجع "بوينت سيرفر" بجزر البربادوس شرق بحر الكاريبي، الذي احتل الرتبة الثانية.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن منطقة تغازوت عُرفت منذ سبعينيات القرن الماضي برياضة ركوب الأمواج، وأصبحت وجهة لمعظم ممارسي الرياضة من الدول الإسكندنافية إضافة إلى ألمانيا.
وفي تصريح لـle360، قال مهنيو قطاع السياحة بالمنطقة، إن رياضة ركوب الأمواج بتغازوت تعتبر من الموارد الأساسية للإقتصاد المحلي وتساهم بشكل كبير في تحريك عجلة التنمية بالمنطقة، خاصة وأن أعداد زوارها في تزايد مستمر نتيجة توفرها على بنيات تحتية في المستوى.