واعتبر ( أوكي دياريو ) في مقال نشره في القسم المخصص للسفر أن الموقع الجغرافي لطنجة شمال غرب المغرب مكن المدينة من الاستفادة من التأثيرات المعمارية وخصوصيات المطبخ بإسبانيا والبرتغال وفرنسا التي تماهت جميعها مع الموروث الثقافي والحضاري لشمال إفريقيا لتجعل من لؤلؤة المضيق مدينة فريدة من نوعها في المغرب .
ومن بين المواقع والفضاءات التي يوصي هذا الموقع الإخباري بزيارتها من طرف الزوار الذين يفدون على المدينة ( القصبة ) التي يمكن من خلالها اكتشاف المدينة العتيقة وكذا المدينة الجديدة وخليج طنجة مؤكدا على أهمية متحف القصبة الذي يمنح الفرصة للزائر من أجل اكتشاف روائع التاريخ والثقافة وخصوصيات الفن التي تشكل جزء من الموروث الحضاري العريق للمملكة.
كما يشير الموقع الإخباري إلى بعض الفضاءات ذات الرمزية الكبيرة التي تتوفر عليها المدينة كمغارة هرقل التي تشكل أكبر منطقة لجذب السياح والزوار بالإضافة إلى حي مارشان إلى جانب المناظر الخلابة والمواقع التي تطل على مضيق جبل طارق وكلها فضاءات تشعر السياح بأنهم في مكان متفرد لا يوجد مثيل له في العالم.
ويقترح الموقع مجموعة من المعلومات على زوار المدينة من أجل القيام برحلات من طنجة لاكتشاف الجواهر والفضاءات الطبيعية التي تتوفر عليها مثل منتزه ( بيرديكاريس ) وقلعته الشهيرة وكاب سبارتيل أو التوجه نحو منتزه أقشور بشلالاته وغابات الصنوبر المحيطة به.