وبحسب يومية "الاحداث المغربية" فقد ارتفع ثمن تسويق الجزر واللفت الى 8 دراهم مقابل 6 دراهم للطماطم، وبين 5 و6 للبطاطس، أما البصل فوصل ثمنه الى 8 دراهم للكيلوغرام، في حين وصل ثمن كل من الشيفلور إلى 10 دراهم والجلبانة 12 درهم.
وأكدت مصادر للصحيفة من داخل سوق الجملة بالبيضاء ان الامر راجع الى التساقطات المطرية، التي تأخرت خلال الموسم الحالي، والذي أثر بشكل كبير على هذه الزيادات المسجلة، فعملية الزرع حسب المهنيين لم تتعدى هذه السنة 40 في المائة بمنطقة برشيد، التي تحتل الرتبة الثانية بعد منطقة سايس.
وبالإضافة الى تأخر الامطار، هناك غياب المراقبة الجيدة داخل الاسواق الداخلية، وايضا لوجود مضاربين يتحكمون في اسعار المنتوجات قبل وصولها الى المستهلك ما يجعلهم يتحكمون في اسعار المنتجات قبل وصولها الى المستهلك ويبقى الفلاح والمستهلك ضحيتي احتكار منظمة يلعب فيها بعض اصحاب مخازن التبريد دورا هاما.
في سياق اخر، اشار بعض المهنيين الى ان ارتفاع اسعار المحروقات تسبب في ارتفاع اسعار المنتجات الفلاحية الشيء الذي انعكس على تسويق المنتجات الفلاحية نظرا لارتفاع تكلفة النقل بنسبة تراوحت بين 15 و35 في المائة اما بالنسبة لبعض الخضر كالجزر واللفت فقد زادت بنسبة 50 في المائة.