وقال الوزير في كلمة خلال افتتاح منتدى استراتيجي حول صناعة الحديد والصلب، أن هذه الصناعة تضطلع بدور هام بالنسبة لقطاعات أساسية وطنية في إطار المناولة، وذلك في سياق عالمي متميز بهيمنة الفاعلين الصينين المشتغلين في مجال صناعة الحديد والصلب منذ عدة سنوات.
ويتعلق الأمر، يضيف الوزير، أساسا بقطاعات البنية التحتية والبناء والأشغال العمومية والطاقة والصناعات التحويلية، خاصة صناعة السيارات، وصناعة الطيران والسكك الحديدة وبناء السفن.
وحسب الوزير، فإنه في إطار مخطط التسريع الصناعي، فإن وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، وضعت برنامجا طموحا لتنمية قطاع الصناعة المكانيكية (التزام بخلق ما مجموعه 13 ألف و340 فرصة عمل من قبل مهنيي هذا القطاع).
ومن جهته، أبرز رئيس جمعية مهنيي صناعة الصلب والحديد بالمغرب أمين الوالي، أن المغرب يمكنه أن يفتخر ، في الوقت الراهن، لأنه معل على تنمية قطاع صناعة الحديد والصلب، والذي يؤمن اكتفاء ذاتيا للاستهلاك بالنسبة للبلاد، مع وجوجد طموح متواصل للابتكار في احترام تام لأسس التنمية المستدامة.
ومن أجل مواصلة تعزيز إشعاع الدولي للمملكة، فإن الجمعية تواصل العمل من أجل المساهمة في الارتقاء ببيئة الاستثمار والنهوض أكثر بالصناعة المحلية.
وبالمناسبة جرى خلال هذا المنتدى الذي نظمته الجمعية مناقشة عدة محاور منها تحديات المنافسة بالنسبة لقطاع صناعة الحديد والصلب باعتباره رافعة اقتصادية.