ويرغب ولي العهد في استخدام الأموال الكثيرة الناجمة عن بيع أسهم "أرامكو" في صندوق الاستثمارات العامة، الذي يضطلع بدور استثمار الثروة السيادية السعودية في مشاريع استراتيجية داخل المملكة وخارجها، وبشكل خاص في مشاريع الطاقة العالمية.
وتضيف الصحيفة في تقرير عنوانه "عندما يكون لديك 1.4 تريليون دولار كيف ستصرفها؟": "إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، سيصبح صندوق الاستثمارات العامة السعودي أكبر صندوق ثروة سيادية في العالم، وستتضاعف أصوله أكثر من 10 مرات بحلول عام 2030، من 600 مليون ريال سعودي إلى سبعة مليارات ريال سعودي، أي ما يعادل 1,4 ترليون دولار بأسعار الصرف الحالية."
وتوضح أن نصف هذا المبلغ سيذهب إلى الاستثمارات خارج المملكة، بما فيها شركات التكنولوجيا العالمية، بهدف الحصول على مردودات مالية جيدة فضلاً عن بناء القدرات التكنولوجية للبلاد.